كلمة ترحيبية بمناسبة المولد النبوي الشريف 2024

كلمة ترحيبية بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445 يمكن إلقاؤه في اللقاءات والاحتفالات التي تقام بمناسبة ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث يكلف بعض الناس بإلقاء كلمة رئيسية بمناسبة ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه أن يبحث عن بعض الموضوعات التي ستساعده في ذلك ، وسنقدم للزوار الكرام كلمة ترحيب بمناسبة ولادة النبي.

كلمة ترحيبية بمناسبة المولد النبوي الشريف

يطلُّ يوم المولد النبوي الشريف هذا العام كما في كلِّ عام حاملًا معه الفرحة والبهجة والسرور إلى قلوب جميع المسلمين، ففي مثل هذا اليوم العظيم ولدَ أعظم البشر على الإطلاق وخير الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد أضاءت الدنيا بمولده وأشرقت الأرض بنور الحق والتوحيد والإيمان.

وكيف لا نحتفل في هذا اليوم وقد رفعَ الله تعالى فيه هذه الأمة فوق جميع الأمم بسيدها محمد صلى الله عليه وسلم، وجعلها خير أمةٍ أخرجت للناس، لقد أحيا نفوسنا وأخرجنا من الظلمات إلى النور، ونشر الإيمان والحق والتوحيد في جميع بقاع الأرض، حتى غدت راية التوحيد مرفرفة في كل مكان على وجه الأرض.

النبي العربي الأمي الذي ولد يتيمَ الأب وعاش يتيمَ الأب والأم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، قضى حياته كلها في سبيل الدعوة إلى الله تعالى وإلى راية الإسلام والتوحيد، فنصره الله تعالى على أعدائه، وجعل صحابته يتابعون مسيرته، وها نحن نمشي على خطاه فداه أبي وأمي، فأهلًا وسهلًا بكم يا أحباب رسول الله في مجلس الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

كلمة عن المولد النبوي الشريف قصيرة

كثير من المسلمين يبحثون عن كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة قصيرة، من أجل إلقائها في المناسبات الدينية التي تقام في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي سياق مقال كلمة ترحيبية بمناسبة المولد النبوي الشريف سوف يتم إدراج كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة قصيرة فيما يأتي:

يعدُّ يوم المولد النبوي الشريف من أعظم الأيام التي مرت في التاريخ على الإطلاق، فقد ولد في هذا اليوم أعظم إنسان على وجه الأرض وخير الأولين والآخرين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أراد الله تعالى بمولده ان يخرج الناس من الظلمات إلى النور.

من ظلمات الجهل والكفر والشرك، إلى نور العلم والإيمان والتوحيد، لذلك كان ذلك اليوم من أعظم الأيام إذا لم يكن أعظمها على الإطلاق، ولذلك لا بدَّ أن نحتفل في هذا اليوم وننهل من سيرته العطرة ومن نهجه القويم صلى الله عليه وسلم.

كلمة افتتاحية بمناسبة المولد النبوي الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، نجتمع في هذا اليوم المبارك لنحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بما أباح لنا الله تعالى، فلا يوجد ما هو أعظم من الاحتفاء بمثل هذا اليوم الذي أكرم الله تعالى به

هذه الأمة، ورفعها فوق جميع الأمم منذ أن ولد النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأضاء الدنيا بطلته البهية التي ملأت الأرض نورًا وعدلًا ورحمةً، فأهلًا وسهلًا بكم يا أحباب رسول الله في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كلمة عن المولد النبوي الشريف طويلة

يحتفل جميع المسلمين كل عام بيوم المولد النبوي الشريف لأنها مناسبة عزيزة على قلوبهم وتعدُّ من أعظم المناسبات في تاريخ الإسلام، ففي مثل هذا اليوم ولد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، خير البشر وهادي البشرية إلى التوحيد والإسلام، فما أعظم ذلك اليوم الذي كان بدايةً لطريق طويق أناره صلى الله عليه وسلم بطلته التي أضاءت بها الأرض بما حوت يوم مولده.

وكانت عظمة يوم مولده صلى الله عليه وسلم من عظمة الغاية التي أرسله الله تعالى لها، فقد كلفه بمهمةٍ عظيمةٍ ليخرج الناس من الجهالة إلى نور التوحيد والعلم، فقد ولد في عام الفيل في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وعاش بين قومه أربعين سنة لا يُعرَف عنه إلا الصدق والحب والأمانة التي لم يتصف بها أحد قبله ولا بعده.

بعد ذلك نزل عليه الوحي من السماء يأمره بتبليغ الرسالة، فقضى عشر سنوات في مكة المكرمة يدعو إلى الله تعالى وإلى دين الإسلام والتوحيد، ثم هاجر مع أصحابه إلى المدينة المنورة وكانت بداية قيام الدولة الإسلامية العظيمة التي نشرت الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وأعدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جيلًا من الصحابة نشروا التوحيد والإيمان في كل مكان.

وقد بلَّغ عليه الصلاة والسلام الرسالة وأدى الأمانة كما أراد له الله تعالى، وغادر هذه الحياة وقد رضي الله تعالى عنه وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وتوفي في السنة الحادية عشرة للهجرة صلى الله عليه وسلم، نسأل الله تعالى أن ننال شفاعته ونحظى برؤيته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.