حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

مع اقتراب شهر رمضان المبارك يطرح الجميع الأسئلة الفقهية المتعلقة بالاحكام الشرعية ، حيث نرصد لكم حكم قول دعاء اللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن لا فاقدين ولا مفقودين ، خاصة ان هذا الدعاء متداول بين المسلمين مع اقتراب شهر رمضان المبارك ويتسائل الجميع عن حكم المقولة حتى يطمئن قلبهم.

حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودبين

للاجابة عن هذا السؤال نشرت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية عبر فيسبوكعن حكم قول دعاء اللهم بلغنا رمضان، قائلة:

إنه قد ورد عن النبي دعاء محبب كان يقوله تزامنًا مع دخول شهر رجب، وورد عن النبي وهو، اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا رب يا أرحم الراحمين.

ونشرت دار الإفتاء المصرية بخصوص حكم قول هذا الدعاء : “العبارة لا يوجد بها تَعدٍ على حكم الله عزَّ وجلَّ، ولا تتضمن إثمًا ولا رفضًا للموت ولا اعتراضًا على قضاء الله سبحانه، حيث صح من أدعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من الأدعية التي تضمنت سؤال العافية وداومها وعدم التحول إلى البلاء ومنه مصيبة الموت، ومنها قوله: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفُجَاءَةِ نقمتك، وجميع سخطك)، أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما”.

اختلف الفقهاء حول حكم الدعاء

الرأي الأول يرى أن هذا الدعاء مشروع لأنه لا يتضمن إثما أو تعدٍ ، وأن الدعاء به لا حرج فيه، ويمكن قول هذا الدعاء في أي وقت وأي مكان وبأي كيفية، ولا يُشترط قوله.

أما بالنسبة للرأي الثاني ، فإن الفقهاء يعتقدون أن هذا الدعاء لم يرد عن الرسول ، بل ذكر فقط أن رسول الله علمه للصحابة مضموناً، ولم يعلمهم الدعاء نصاً .